رئيس التحرير : مشعل العريفي
 عبد العزيز الدغيثر
عبد العزيز الدغيثر

سعد لا تحزن فأنت مدرب متميز

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

(بصراحة) أقول وبكل فخر: إن سعد الشهري مدرب وطني قدير سجل إنجازات يشار لها بالبنان للكرة السعودية، ومنح الثقة لكل مدرب وطني في هذه المرحلة المهمة والحساسة، لأنه كان يسير بالمنتخب الأولمبي في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو على أحسن ما يكون وسط إشادة كبيرة بالأولمبي الأخضر عقب كل مباراة يلعبها وبشهادة الجميع، فقد صنع الشهري منتخبا أولمبيا قويا قبل طوكيو، وكان ذلك واضحا من خلال كل متابع منصف، وكانت ردة الفعل من إعلام وجمهور ومسؤولين في التصفيات المؤهلة لطوكيو الجميع منبهر ومسرور للمستوى والأداء بصفة عامة الا أن الحال للأسف تغير إبان المشاركة لنفس المنتخب ونفس المدرب في أولمبياد طوكيو.. وحتى أضع النقاط على الحروف لابد من ذكر أسباب ذلك التغيير، فمن وجهة نظري أقولها صريحة إن اختيار الثلاثي فوق الـ23 كان خطأ كبيرا وربما كان الاختيار ليس قرار المدرب سعد الشهري وقد أواجه في هذه الصراحة النقد من محبي الشهري لكن هذا رأيي وتحليلي لحالة التغير التي طرأت على منتخبنا الاولمبي في المستوى والأداء وحتى القتالية ما بين التصفيات المؤهلة والمشاركة في طوكيو، فالعناصر الجديدة وأعني بالثلاثي فوق الـ23 لم تكن منسجمة مع المنتخب الذي قدم إبداعات في التصفيات.
بقي أن نشير إلى جانب مهم جدا وهو أن الهجوم على الشهري وبهذه القسوة أثناء خوض الأولمبي مبارياته في طوكيو تعطينا انطباعا أن النقد في واد وما يفعله بعضهم تجاه المدرب سعد الشهري في واد آخر، حيث كان هجوما ممنهجا نابعا من الميول وليس من المصلحة العامة، والأهم أن الاختيارات الجديدة التي طرأت على الأولمبي بعد تصفيات التأهل للأولمبياد هي العامل الرئيس لما حدث لنا في طوكيو والجميع لاحظ ذلك الخلل، وأنا عن نفسي لا أتوقع أن جلب الثلاثي هو من اختيارات المدرب سعد الشهري، وفي كل الأحوال الشهري مدرب ناجح ومسيرته رغم صغر سنه التدريبي تشهد له بذلك ونصيحتي له عدم الالتفات لأصحاب الميول الذين هدفهم تحطيم النجاح والتميز وليس الصالح العام للكرة السعودية؟!
سعد الشهري لا عليك.. أنت مدرب حققت إنجازات يطمح لها كل مدرب خصوصا أنها كانت غائبة عن الكرة السعودية لسنوات طوال.
نقاط للتأمل
- لن أحمل مدربنا سعد الشهري ما صاحب منتخبنا الأولمبي من إخفاق وعدم توفيق الا لو أن العناصر التي أهلت المنتخب في الأساس لم يطرأ عليها تغيير وجلب الثلاثي غير الفاعل بل كان سببا رئسيا للإخفاق لعدم المبالاة وكأنهم ذاهبون كتكملة عدد مع الأسف وكان ذلك جليا لكل متابع وفاهم في كرة القدم السلسة والممتعة!!
- يروج أن المهاجم المنتقل حديثا للفريق الكبير لديه عروض من أندية أوروبية واهتمام من ناد بلجيكي، وأعتقد أن آخرتها إعارة لنادي الرائد أو الفيصلي ومثل ما ذكر رئيس ناديه السابق أن كرته أكثر من أهدافه!!
- بصراحتي التي تعرفونها أقول: إن اللاعب آل فتيل لا يستحق أن يلبس شعار النصر ولن يشكل أي إضافة للفريق خاصة إذا ما شكل ثنائيا مع الحبيب مادو «يا قلب لا تحزن» وهذا ما حذرت الإدارة منه أنهم يخربون صيدهم في عجاجهم والتوفيق بيد الله.
خاتمة: لا تغير طبعك لترضيهم ولا تبدل نبرتك لتعجبهم ولا تخالف مبدأك لتوافقهم ولا تتصنع لتنال رضاهم عش بما يرضي ربك أولا ثم بما يرضيك.
(وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعا عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي).
(نقلا عن الجزيرة)

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up